الوفير للطيران Al Wafeer Air هي شركة طيران خاصة سعودية، تخصصت في مجال الطيران العارض و خصوصا رحلات الحج و العمرة. وكان مقر الشركة يقع بجدة بالمملكة العربية السعودية وتتخذ من مطار الملك عبد العزيز الدولي مركزا لعملياتها الجوية. تحمل الشركة رمز المنظمة الدولية للطيران المدني إيكاو: WFR، ومز النداء: WAFEER، وهي غير مسجلة بالاتحاد الدولي للنقل الجوي إياتا. وكانت الوفير قد أعلنت عن توقف أعمالها خلال عام 2012م بسبب مشاكل المنافسة في قطاع الطيران السعودي.
تاريخ خطوط الوفير للطيران
تأسست خطوط الوفير للطيران خلال عام 2009م، كشركة مساهمة سعودية بمعرفة رجل الأعمال عدنان الدباغ، نائب الرئيس التنفيذي السابق للعمليات بشركة الخطوط الجوية السعودية. وكان هيكل مساهميها يتكون من الخطوط الجوية السعودية و حصتها 40% من الأسهم، و تحالف من مجموعة بن لادن، ومجموعة الطيار، و مجموعة الناغي وحصته حوالي 13% من أسهم الشركة و مساهمون اخرين.
وقد بدأت عملياتها بتسيير رحلات جوية عارضة مخصصة لموسم الحج و العمرة خلال نفس العام 2009م، الا أنها واجهت مشاكل كبيرة بسبب المنافسة الشرسة بالسوق السعودية، وتم الاعلان عن توقف أعمالها بسبب نزاع قضائي بينها و بين الخطوط السعودية صدر علي أثره قرار من وزير الطيران السعودي بتوقيف جميع رحلات الوفير للطيران.
في مقابلة هاتفية مع مجلة أرابيان بزنيس خلال شهر يوليو 2010م، وبمناسبة بدأ رحلات الشركة بين السعودية والعراق لنقل المعتمرين، قال محمد باجابة، نائب رئيس الخدمات بالشركة: "يأتي الكثير من العراقيين إلى السعودية للحج والعمرة. خدمتنا ستوفر للعراقيين رحلة سهلة ومباشرة. وهذا يتماشى مع مهمتنا في خدمة السكان المسلمين حول العالم ". وأضاف أن الشركة تريد توسيع خدماتها لتشمل ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وسوق الخليج العربي ودول عربية وأفريقية أخرى.
في فبراير 2011م، أفادت صحيفة ماليزية يومية أن طواقم المقصورة التي تعمل مع الوفير لم تتقاضي سوى نصف رواتبهم وتم أيضًا حجب دفع علاواتهم. ومع ذلك، تم حل المشكلة عندما وافقت على دفع المستحقات المستحقة لاحقا.
طبقا لموقع ويكيبيديا الانجليزية: كانت الشركة ما زالت مدينة حتى بعد توقف اعمالها بمئات الآلاف من الدولارات الأمريكية للموظفين بعد منحهم ضمانات مكتوبة بتسوية المستحقات في أوائل عام 2011م. غادر العديد من الطيارين الأجانب دون فهم كامل لقواعد محاكم العمل في المملكة العربية السعودية، وبما أن المملكة العربية السعودية لا تسمح أي زائر لدخول البلاد، لم يكن الطيارون قادرين على متابعة مطالباتهم في محكمة العمل. صلاح بن لادن يرفض الدفع، ويدافع عن نفسه بحجة الفقر ونقص السيولة. عدنان دباغ لا يزال في منزله، حيث توجد مذكرات توقيف لمعاملاته في الشركة، وعلاقاته مع أشخاص ذوي نفوذ كبير تحميه. كانت الشركة تدار بشكل سيئ جدا، وكان الرئيس التنفيذي جاهلًا، ولم يكن لدى مدير العمليات الجوية أي فكرة عن كيفية إدارة قسم عمليات الطيران. جاءت الغالبية العظمى من الموظفين المحليين من شركة طيران سعودية خاسرة، ولم يفهم معظمهم مفهوم الإنتاجية والكفاءة والربح.
الأسطول والوجهات
خلال فترة تشغيلها قامت خطوط الوفير للطيران بتشغيل أسطولا مكونا من أربع طائرات واحدة من طراز ايرباص Airbus A310-300 مؤجرة من شركة وايت ايروايز البرتغالية، و ثلاث طائرات من طراز بوينج Boeing 747-400 مؤجرة من الخطوط الجوية الماليزية.
وكانت رحلات الشركة مقتصرة علي موسم الحج و العمرة حيث كانت تقوم بتشغيل رحلات الطيران العارض الخاصة بالحج و العمرة لوجهات مثل السنغال، مالي، الجزائر، السودان، سوريا، الأردن، النيجر، تركيا، غانا، كازاخستان، باكستان، إندونيسيا، ماليزيا، بنغلاديش، وإيران.
ليست هناك تعليقات: