جوبيتر للطيران (Jupiter Airlines) شركة طيران خاصة تعود أصولها إلى العراق، لكنها اتخذت منذ انطلاقتها مقراً إدارياً وتشغيلياً في إمارة رأس الخيمة بالإمارات العربية المتحدة، مع فرع نشط في إمارة دبي. وتعتمد الشركة على مطار دبي الدولي كمحور رئيسي لرحلاتها، إلى جانب نقطة تشغيل مساندة في مطار بغداد الدولي. ورغم أن الشركة مسجلة برمز إياتا JUA، فإنها لا تمتلك حتى الآن رمزاً لدى منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO). وبحلول 2025، لا تزال جوبيتر للطيران تركز على مجال الرحلات الخاصة والعارضة، مع توجه متزايد نحو تقديم حلول مرنة للشركات والأفراد في كل من منطقة الخليج والعراق.
تاريخ جوبيتر للطيران
تم تأسيس جوبيتر للطيران في عام 1996 بإمارة رأس الخيمة كأحد أوائل شركات الطيران الخاصة التي تستهدف السوق العراقي والخليجي. ورغم مرور سنوات على التأسيس، فإن تفاصيل هيكل الملكية لم تُكشف بشكل رسمي، بينما يتولى إدارة الشركة حالياً السيد سامر اللاقس الذي قاد توسعها منذ مطلع الألفية. وقد انطلقت أولى رحلات الشركة التجارية في سبتمبر 2004، حيث تم تشغيل خط بين دبي وبغداد في فترة كان فيها الطلب مرتفعاً على الرحلات بين العراق والإمارات. وتشير بيانات أرشيف الموقع الرسمي إلى أن عمليات الشركة امتدت مؤقتاً لتشمل مناطق نزاع مثل أفغانستان، إضافة إلى أسواق بعيدة مثل غامبيا في غرب أفريقيا، قبل أن تركز نشاطها لاحقاً على الرحلات الخاصة والعارضة داخل منطقة الشرق الأوسط. وفي 2025، تشير متابعات قطاع الطيران الإقليمي إلى أن الشركة ما زالت نشطة بشكل محدود، مع توسع تدريجي في تقديم خدمات موجهة للبعثات والشركات العاملة بالعراق والخليج.
أسطول جوبيتر للطيران
بدأت جوبيتر للطيران تشغيلها بأسطول صغير مؤلف من طائرتين من طراز Boeing 737-300، وهما طرازات مناسبة للرحلات الإقليمية قصيرة إلى متوسطة المدى. وبمرور الوقت، تقلصت العمليات إلى الاعتماد على طائرة واحدة فقط، نتيجة تراجع الطلب على الرحلات المنتظمة واتجاه الشركة للتركيز على الرحلات العارضة حسب الطلب. ووفقاً لمتابعات 2024–2025، فإن الطائرة المتبقية لا تزال تخضع لعمليات تحديث دورية في أنظمة الملاحة والصيانة لتلائم معايير الطيران المدني الإقليمي، مع وجود خطط لاستبدالها بطراز أحدث من فئة Boeing 737NG أو Airbus A320 خلال الأعوام المقبلة.
وجهات جوبيتر للطيران
تقتصر عمليات جوبيتر للطيران حالياً على الرحلات العارضة والرحلات الخاصة التي تُنظم حسب الطلب، سواء لرحلات رجال الأعمال أو البعثات الخاصة. أما في سنواتها الأولى، فقد ركزت الشركة على تشغيل خطوط غير منتظمة بين مطار دبي الدولي وكل من بغداد، الموصل والبصرة، بهدف ربط العراق بالإمارات. ومع حلول عام 2025، لا تزال الشركة تحتفظ بهذا النمط من التشغيل المرن، مع إمكانية التوسع لاحقاً نحو وجهات إقليمية جديدة إذا استقرت أوضاع السوق وزادت فرص الطلب على الطيران الخاص في المنطقة.
ليست هناك تعليقات: